في البدء كان شعاع

قضت مشيئة الهوى أن ألتقي بحواء بعد أن أصبح سؤال العمر حاضراً فأرجع لي اللقاء عهد الشباب . وصرت أسأل عنها شوقاً وهي معي. وبات حالي، حالُ منّ لهُ الساعة التي هو فيها
كانت صدفة مباركة حين التقطت بوصلتي الذكورية حضورها. شعرت بومضة شعاعٍ أتاني من ناحية لم أتوقعها. أصابني وتغلغل في ذهني، جعلني أسيرَ اضطراب وفرح. بتُّ مسحوراً …أصبح يرى في عينيّ حواء صوراً وحكايات وردية. كأني ذاك العاشق الذي يصل الى قمة السعادة إذا ما نظر إليه المحبوب نظرة عطوفة أو دعاه الى شراكة وتماهي
يا هلا بك يا حبّاً أتى كاللص وأطلق أحاسيس متناقضة
هكذا سَكرِتُ من دون جرعة خمر
فصحّ وصف الزير سالم
فشارب الخمر يصحو بعد سكرته
وشارب الحب يبقى طول العمر سكرا
ن

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *